بقلم: سارة الإيهابية
أحيا الفنان المغربي الموهوب ايهاب امير ليلة أمس الجمعة 01/07 حفلا فنيا ناجحا بكل المقاييس بمسرح الهواء الطلق في أكادير. والذي حضره عدد كبير من الجمهور كبارا وصغارا حاملين صوره مختومة بلقب محبيه الذي يحمل اسمه اينما حل وارتحل "الفانز الايهابي".
تغنّى بمجموعة من الأغاني المتنوعة في ألوانها الغنائية (الراي_الشعبي المغربي_الطربي...) ولن ننسى اغانيه التي تطبعها البصمة الشبابية العصرية والمميزة باسم ايهاب امير فقط، والتي خلقت فارقا لدى الشباب المغربي خاصة والعربي ايضا المحب للفن المبدع الخارج عن روتين الساحة الغنائية حاليا، غنى مادرنا والو ونتا لي بديتي وتعالي ليا... وما يُدهش المستمع بعد اعجابه بأعمال ايهاب الغنائية يجد ان ايهاب امير نفسه المغني والكاتب والملحن لكل اعماله، وهذا ما يُلخِّص كلمة العديد له "تبارك الله عليك".
رغم صغر سنه ومازال في بداية مشواره الفني إلا أنه يحمل لقب الفنان المتكامل بمعناه الحقيقي والمُسْتَحَقُّ، شاب موهوب، طموح، مجتهد، مِعْطاء... لايبخل على المستمع بالجديد والتنوُّع، شق طريقه نحو النجومية وها هو يُتوج فنه بالنجاح.
يُراهن الكبار من الآن على حجزه لتذكرة الصف الأول في الساحة الفنية العربية مستقبلا، أما جمهوره فهو يُراهن بعالميته في يوم من الأيام، وايهاب امير يستحق كلاهما بجدارة.
تعليقات
إرسال تعليق