لقاء النجم إيهاب أمير على راديو شذى إفم

أجرى راديو شذى إفم حوارا حصري مع النجم المغربي الصاعد إيهاب أمير بعد خروجه المفاجئ من برنامج ستار أكاديمي العربي، ودار الحوار حول أبرز المحطات التي ميزت مغامرته بداخل الأكاديمية :

أولا قبل ولوج بلاتو الإذاعة وجد في استقباله حشد من الجمهور الذي  أتى إلى تحيته في مقر الراديو، ورافقوه طوال أحداث المقابلة الإذاعية والتقطوا الصور معه، فيما يخص الحوار فقد تحدت النجم الصاعد عن صدمته الممزوجة بالفرحة من خلال لمسه لمحبة الناس له والتي تجلت في الاستقبال الذي حضي به بالمطار إثر خروجه الغير متوقع والمبكر من البرنامج.

وبالنسبة له ستار أكاديمي يمثل محطة بارزة في مشواره الفني حيث قدم له أشياء جميلة من أهمها الشهرة على الصعيد العربي والتي تتطلب مجهود كبير للوصول لها بشكل فردي. كما أنه بفضل هذا البرنامج تمكن من تطوير موهبته في الغناء من خلال تقديمه لمجموعة من الألوان الغنائية   في البرايمات و الإيفالات والتي تمكن من النجاح  في أدائها، وهو ينظر إلى الإيجابيات أكتر من السلبيات. 

وعن العلاقة التي تربطه بالقيتار قال :

"علاقتي بالقيتار علاقة وطيدة" بفضله تمكن من اكتساب إحساس رفيع في الغناء وأسلوب هادئ بعيدا عن شخصيته العصبية. وعن علاقته بأصدقائه أقر على أنه ليس له مشاكل مع أحد وأنه كان محبوب من طرف الجميع كما أنه لم يتواصل سوى مع سهيلة، أنيس وعلي، أما الباقي لم يتكلم معهم نظرا لانشغالهم وكذالك لعدم توفره على أرقامهم.

وتحدث عن جمهوره الكبير فقال أن حب الناس له، وثقتهم فيه، وخاصة العبارة التي يرددونها "شرفت المغرب" هي شرف له وتجعله فخور بما قدمه في البرنامج، ودعاهم إلى الاستمرارية في دعمه ومساندته، ووعدهم بأنه سيكون عند حسن ظنهم وأنه سيبقى ذالك الشخص الذي عاهدوه إيهاب العفوي، ولد الشعب، المغربي الأصيل، الذي شرف بلاده بشهادة الكل.

فيما يخص حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أكد أنه لن يتوصل بها إلا بعد نهاية البرنامج، ووعد محبيه بالتواصل معهم قريبا، وعاد وأكد أن مشاركته في البرنامج كانت محض صدفة، ومن المفاجئات الجميلة في اللقاء أنه كان في الاستماع  المنتج العالمي المغربي رضوان والفنان أحمد شوقي والذين أرسلوا تحية للبرنامج، فرد عليهم إيهاب التحية.

ومن بين الحضور الذي كان بالبلاتو الفنان القدير الحاج فلان الذي أتى بدوره لتقديم التحية لإيهاب أمير وعبر عن اعتزازه وفخره بموهبة وشخصية إيهاب المغربي القح كما سماه، امتدح أخلاقه وموهبته ومغربيته التي تشبث بها فقال له "أنت شرفت المغرب" وتمنى له التوفيق.

أما عن مشاريعه الفنية فأكد الفنان الشاب على أنه توصل بالعديد من العروض من طرف ملحنين وشعراء عرب لكن عقده مع البرنامج يلزم عليه الانتظار إلى حين نهايته، ووعد بأنه سيدرس التفاصيل بعد ذالك وسيختار الأفضل، وعبر عن سعادته بدعم كل من أسماء المنور و سعد المجرد له، وغنى "المعلم" بالقيتار.

وعن سؤال الخطة التي سينتهجها في مسيرته الفنية قال أنه سيعمد على إيصال اللهجة المغربية للعالمية وصرح أنه في طور تجهيز أغنية "سيليباطير"  كما أنه يفكر في الاشتغال مع فريق عمل يكون فيه مساعدين فنيين وملحنين وشعراء وغيرهم. وعن مدح الأستاذ هادي شرارة قال أشكره على كلامه في حقي ودائما ما كان يقدر مجهودي وتقدمي داخل البرايمات ونفس الشيء مع جميع الأساتذة في الأكاديمية فقد تعلمت منهم الكثير.  

وفي الأخير وجه تحية خاصة لزوجة المرحوم الفنان عقيل وشكرها على شهادتها في حقه وأنه فخور أن تلقبه بخليفة عقيل. وختم اللقاء بأغنية "مزال مزال" للشاب عقيل رحمه الله وبعدها شكر إذاعة شذى إفم على الدعوة.